samedi 15 novembre 2014



الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ ناجي التبّاب - السبت 15 نوفمبر2014 - س12:30 س13

خطاب المفاهيم  في النص وخطاب التأويل حول النص في الحكاية الشعبية الجزائرية من لذة النص إلى لذة التأويل
صالح جديد (جامعة الطارف - الجزائر)
نسعى من خلال هذا البحث أن نلامس لذة التأويل في النص الشعبي الجزائري ممثلا في الحكاية الشعبية،النص الذي امتد أفقيا وعموديا متواصلا مع مختلف الأجيال ومنذ عهود ليست بالقريبة،هذه المزايا التواصلية والتاريخية هي التي أوحت لنا بفكرة المداخلة المقدمة بين أيديكم،على اعتبار أن العملية الإبداعية لنص الحكاية الشعبية تخضع في المقام الأول إلى سلطة المبدع الذي امتلك لذة الإبداع فلما وُجه للمتلقي تحسس لذة النص فكان منه محولات الاقتراب والتقرب منه جاعلا من لذة القراءة والتأويل جسر عبور لغوامض النص الشعبي لأن المعنى في النص سواء المكتوب أو المروي مشافهة أكبر من الواقعة التي يقصها،وللتقرب أكثر من افكار المداخلة وضعنا العناوين التاليةك
1-الحكاية الشعبية الجزائرية بين سلطة المبدع والمتلقي
2-لذة النص في الأدب الشعبي،هل تحققه الحكاية الشعبية؟
3-الحكاية الشعبية من لذة القراءة والنص إلى لذة التأويل

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات 


الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ ناجي التبّاب - السبت 15 نوفمبر2014 س12- س12:30

 خطاب المفاهيم  في النص وخطاب التأويل حول النص في كتاب نقد العقل السياسي العربي لمحمد عابد الجابري 

الأستاذ أسامة بوفريخة(كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة)

نقارب الكتاب ومسألة نقد العقل العربي مقاربة مفهوميّة بالتركيز على الأصول النظريّة للجابري في مدوّنته ومهادها المفهوميّ وطرائق تصريفه لها. نعتمد مناهج مختلفة تمتح ماهيتها من أصول تحليل الخطاب وتنفتح على مسارين اثنين: 
1- الجابري في النصّ من حيث أدواته المفهوميّة ونظائرها الاصطلاحيّة.
2- خطابه حول النصّ التراثي من حيث شرحه وتأويله على نحو مخصوص.


يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات

الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ ناجي التبّاب - السبت 15 نوفمبر2014 س11:30 س12

النصّ والحمولة القرائية قصّة أهل الكهف مثالا تطبيقياّ

الأستاذ الساسي الضيفاوي (باحث/كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان)

مدخل:
إذا كان البنيويّون، والشكليّون الروس خاصّة مثل شكلوفسكي (Victor Chklovski) وباختين (Mikhaïl Bakhtine) وجاكوبسون (Roman Jakobson) قد أغلقوا النصّ على المؤلّف من جهة وعلى القارئ من جهة أخرى، وإذا كانت البنيوية التكوينية التي من أعلامها لوسيان غولدمان (Lucien Goldmann) ولوكاتش (Georg Lukacs) قد ربطت النصّ بالسياقات التاريخية من ناحية وبالمتقبّل من ناحية أخرى، فإنّ هذه المدارس لم تذهب في فتحها إلى النصّ ما ذهب إليه البنيويون الجدد من مثل رولان بارت (Roland Barthes) وتودوروف (Todorov) ودريدا (Jacques Derrida) وكريستيفا (Julia Kristeva)، باعتبار أنّ هذا الاتجاه الفكري أولى أهمّية بالغة ذات صلة وثيقة بفهم النصّ ودور المبدع وطبيعة اللّغة.

وفي تقديرنا أنّ الاهتمام بالحقول القرائية وسياقاتها وبمنزلة القارئ أوّل ما ظهرت ارتبطت بالسياقات التاريخية، وخاصة بعلم الاجتماع الذي ينصّ من خلال دراساته التي ركّزت عنايتها على تدخّل السياقات التاريخية في نشأة النصّ، ممّا يترجم أنّ النصّ كون إبداعي وأفق لا حدود له ينوس بين تعدّد القراءات باعتباره منطوقا، وبين تباين المفهوم وفق المفهوم منه، يضاف إلى كلّ ذلك الظروف الحافة بإنتاج هذا النصّ سواء الموصولة بالكاتب أو المتلقّي، هذه الظروف التي قد تكون نفسية أو اجتماعية أو ابستيمية أو أنتروبووجية، وبناء على ذلك فإنّ النصّ نصوص وأنّ القراءة قراءات أو لا تكون، وأنّ الفهم فهوم أو لا يستقيم، ممّا جعلنا نتناول قصّة أصحاب الكهف من زوايا قرائية متعدّدة  باعتبارها لا تجانب هذه المدارات البحثية، ولكننا سنختلف كثيرا عن المناخات القرائية المتداولة التي عالجتها، وهو ما سنحاول أن نقف عليه تباعا.
خطّة البحث 

I- النصّ بين إشكالية القراءة والفهم/ أنماط القراءة
1- القراءة الرافضة
-السياسية (الأيديولوجية)
-الدينية وهي القراءة الإيمانية المنافحة المدافعة
2- القراءة الخارجية وهي سطحية تفسيرية شارحة تكرارية
3- القراءة الاركيولوجية وهي قراءة داخلية حفرية عبارة عن مقاربة نصّية معمّقة هدفها سبر أغوار النصّ في عمقه العمودي ومختلف طبقاته المغمورة.
4- القراءة العالمة وهي القراءة المقارنية التي تفضي إلى النقد والتأويلية.
5-القراءة السيمولوجية/السيميائية وهي محاولة قرائية في فكّ العديد من الشفرات على نحو الإشارة والأيقونة والعلامة والدلالة وتفسير معاني الرموز والأنظمة اللغوية.
II-مثال قرائي تطبيقي من خلال مضامين قصّة أصحاب الكهف ودلالاتها
1- سؤال المنهج/قراءة منهجية في قصة أصحاب الكهف
أ- من العمران إلى الكهف
-مرحلة ما قبل النوم
-مرحلة النوم في الكهف (الآيات 9-18)
ب- من الكهف إلى العمران
-يقظة أهل الكهف والاختلاف في مدّة نومهم (الآيات 19-22)
-العودة والبعث من جديد
ونشير في خاتمة هذا العنصر إلى أنّ السفر هو عبارة عن رحلة تختزل مسيرة الإنسان من الحياة (المدينة) إلى الموت (الكهف) ومن الموت إلى البعث (العودة إلى المدينة من جديد) وعلاقة كلّ ذلك بفكرة الخلود والبعث وانتصار الخير على الشر والفضيلة على الرذيلة والله على الإنسان.
2- قراءة في قصّة أصحاب الكهف بين الأسطورة والنصّ الديني
أ- رمزية الكهف
ب- رمزية العدد
ج- رمزية الحيوان (الطوطم)
د- القيمة الأسطورية في القصّة
هـ- الدلالة الاجتماعية للقصّة
على سبيل الخاتمة

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات

الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ ناجي التبّاب - السبت 15 نوفمبر2014 س11- س11:30

 لغة الفهم في الهرمينوطيقا من خلال نظرية التأويل لبول ريكور
الأستاذ المنجي براهمي (باحث/كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان)

     سنهتم في كتاب نظرية التأويل لبول ريكور بلغة الفهم في الهرمينوطيقا في علاقتها بعلم اللغة الحديث ومساهمتها في تطوير معالجة النص بوصفه خطابا، ويعتبر هذا الكتاب تأسيسا لفلسفة الارتياب عند بول ريكور، فهو يقوم على الشك في النظريات التقليدية ونقدها إيبستيمولوجيا لتطوير علم السرد، وقد اهتم المؤلّف في عمله بالبنيوية باعتبارها أساس اللسانيات العرفانية التي تنظر إلى الجملة كوحدة دالّة. يؤسس ريكور لنظريته الجديدة من خلال ما وفّرته السيميائية والمدارس اللغويّة ونظرية البلاغة الكلاسيكية، ليوسّع أفق قراءة النص، وقد استفاد كثيرا من جدل الواقعة والمعنى في جعل النص يتحرر من الإحالة ليصبح قابلا لقراءة معاصرة فينفتح بذلك النص على التجربة الإنسانية وينخرط في محاولة فهم أحسن لما كتبه الإنسان عن نفسه في مسيرته الحضارية.

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات





الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ العربي الضيفاوي - السبت 15 نوفمبر2014 س10 س10:30

مسارات التأويل اللغوي عند ابن جنّي
الأستاذ رشيد حاليم (جامعة الطارف) 
    امتلك ابن جني مزايا الفكر المطبوع،و مخصبات الفكر المصنوع، فترقى في إعمال العقل وبسط سلطانه في تحوير شراك اللفظ  بما ينسجم وإستراتيجيته  في التناصر إلى مذهبه في الاعتزال .
   عوّل ابن جني على  المشروع التأويلي  من خلال  ممارسة إفهامية تستند إلى  ثنائية لسانية عظيمة، مزج فيها بين  مقدرات اللسان العربي من جهة ونصوص الكتاب المعجز من جهة أخرى.

 وفي هذا التورد العلمي، نكشف جوانب من فاعلية القراءة  التأويلية باعتبارها خيارا معرفيا يتوسل به ابن جني إلى  تحقيق مقصد مذهبي .

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات