samedi 15 novembre 2014



الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ ناجي التبّاب - السبت 15 نوفمبر2014 - س12:30 س13

خطاب المفاهيم  في النص وخطاب التأويل حول النص في الحكاية الشعبية الجزائرية من لذة النص إلى لذة التأويل
صالح جديد (جامعة الطارف - الجزائر)
نسعى من خلال هذا البحث أن نلامس لذة التأويل في النص الشعبي الجزائري ممثلا في الحكاية الشعبية،النص الذي امتد أفقيا وعموديا متواصلا مع مختلف الأجيال ومنذ عهود ليست بالقريبة،هذه المزايا التواصلية والتاريخية هي التي أوحت لنا بفكرة المداخلة المقدمة بين أيديكم،على اعتبار أن العملية الإبداعية لنص الحكاية الشعبية تخضع في المقام الأول إلى سلطة المبدع الذي امتلك لذة الإبداع فلما وُجه للمتلقي تحسس لذة النص فكان منه محولات الاقتراب والتقرب منه جاعلا من لذة القراءة والتأويل جسر عبور لغوامض النص الشعبي لأن المعنى في النص سواء المكتوب أو المروي مشافهة أكبر من الواقعة التي يقصها،وللتقرب أكثر من افكار المداخلة وضعنا العناوين التاليةك
1-الحكاية الشعبية الجزائرية بين سلطة المبدع والمتلقي
2-لذة النص في الأدب الشعبي،هل تحققه الحكاية الشعبية؟
3-الحكاية الشعبية من لذة القراءة والنص إلى لذة التأويل

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات 


الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ ناجي التبّاب - السبت 15 نوفمبر2014 س12- س12:30

 خطاب المفاهيم  في النص وخطاب التأويل حول النص في كتاب نقد العقل السياسي العربي لمحمد عابد الجابري 

الأستاذ أسامة بوفريخة(كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة)

نقارب الكتاب ومسألة نقد العقل العربي مقاربة مفهوميّة بالتركيز على الأصول النظريّة للجابري في مدوّنته ومهادها المفهوميّ وطرائق تصريفه لها. نعتمد مناهج مختلفة تمتح ماهيتها من أصول تحليل الخطاب وتنفتح على مسارين اثنين: 
1- الجابري في النصّ من حيث أدواته المفهوميّة ونظائرها الاصطلاحيّة.
2- خطابه حول النصّ التراثي من حيث شرحه وتأويله على نحو مخصوص.


يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات

الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ ناجي التبّاب - السبت 15 نوفمبر2014 س11:30 س12

النصّ والحمولة القرائية قصّة أهل الكهف مثالا تطبيقياّ

الأستاذ الساسي الضيفاوي (باحث/كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان)

مدخل:
إذا كان البنيويّون، والشكليّون الروس خاصّة مثل شكلوفسكي (Victor Chklovski) وباختين (Mikhaïl Bakhtine) وجاكوبسون (Roman Jakobson) قد أغلقوا النصّ على المؤلّف من جهة وعلى القارئ من جهة أخرى، وإذا كانت البنيوية التكوينية التي من أعلامها لوسيان غولدمان (Lucien Goldmann) ولوكاتش (Georg Lukacs) قد ربطت النصّ بالسياقات التاريخية من ناحية وبالمتقبّل من ناحية أخرى، فإنّ هذه المدارس لم تذهب في فتحها إلى النصّ ما ذهب إليه البنيويون الجدد من مثل رولان بارت (Roland Barthes) وتودوروف (Todorov) ودريدا (Jacques Derrida) وكريستيفا (Julia Kristeva)، باعتبار أنّ هذا الاتجاه الفكري أولى أهمّية بالغة ذات صلة وثيقة بفهم النصّ ودور المبدع وطبيعة اللّغة.

وفي تقديرنا أنّ الاهتمام بالحقول القرائية وسياقاتها وبمنزلة القارئ أوّل ما ظهرت ارتبطت بالسياقات التاريخية، وخاصة بعلم الاجتماع الذي ينصّ من خلال دراساته التي ركّزت عنايتها على تدخّل السياقات التاريخية في نشأة النصّ، ممّا يترجم أنّ النصّ كون إبداعي وأفق لا حدود له ينوس بين تعدّد القراءات باعتباره منطوقا، وبين تباين المفهوم وفق المفهوم منه، يضاف إلى كلّ ذلك الظروف الحافة بإنتاج هذا النصّ سواء الموصولة بالكاتب أو المتلقّي، هذه الظروف التي قد تكون نفسية أو اجتماعية أو ابستيمية أو أنتروبووجية، وبناء على ذلك فإنّ النصّ نصوص وأنّ القراءة قراءات أو لا تكون، وأنّ الفهم فهوم أو لا يستقيم، ممّا جعلنا نتناول قصّة أصحاب الكهف من زوايا قرائية متعدّدة  باعتبارها لا تجانب هذه المدارات البحثية، ولكننا سنختلف كثيرا عن المناخات القرائية المتداولة التي عالجتها، وهو ما سنحاول أن نقف عليه تباعا.
خطّة البحث 

I- النصّ بين إشكالية القراءة والفهم/ أنماط القراءة
1- القراءة الرافضة
-السياسية (الأيديولوجية)
-الدينية وهي القراءة الإيمانية المنافحة المدافعة
2- القراءة الخارجية وهي سطحية تفسيرية شارحة تكرارية
3- القراءة الاركيولوجية وهي قراءة داخلية حفرية عبارة عن مقاربة نصّية معمّقة هدفها سبر أغوار النصّ في عمقه العمودي ومختلف طبقاته المغمورة.
4- القراءة العالمة وهي القراءة المقارنية التي تفضي إلى النقد والتأويلية.
5-القراءة السيمولوجية/السيميائية وهي محاولة قرائية في فكّ العديد من الشفرات على نحو الإشارة والأيقونة والعلامة والدلالة وتفسير معاني الرموز والأنظمة اللغوية.
II-مثال قرائي تطبيقي من خلال مضامين قصّة أصحاب الكهف ودلالاتها
1- سؤال المنهج/قراءة منهجية في قصة أصحاب الكهف
أ- من العمران إلى الكهف
-مرحلة ما قبل النوم
-مرحلة النوم في الكهف (الآيات 9-18)
ب- من الكهف إلى العمران
-يقظة أهل الكهف والاختلاف في مدّة نومهم (الآيات 19-22)
-العودة والبعث من جديد
ونشير في خاتمة هذا العنصر إلى أنّ السفر هو عبارة عن رحلة تختزل مسيرة الإنسان من الحياة (المدينة) إلى الموت (الكهف) ومن الموت إلى البعث (العودة إلى المدينة من جديد) وعلاقة كلّ ذلك بفكرة الخلود والبعث وانتصار الخير على الشر والفضيلة على الرذيلة والله على الإنسان.
2- قراءة في قصّة أصحاب الكهف بين الأسطورة والنصّ الديني
أ- رمزية الكهف
ب- رمزية العدد
ج- رمزية الحيوان (الطوطم)
د- القيمة الأسطورية في القصّة
هـ- الدلالة الاجتماعية للقصّة
على سبيل الخاتمة

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات

الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ ناجي التبّاب - السبت 15 نوفمبر2014 س11- س11:30

 لغة الفهم في الهرمينوطيقا من خلال نظرية التأويل لبول ريكور
الأستاذ المنجي براهمي (باحث/كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان)

     سنهتم في كتاب نظرية التأويل لبول ريكور بلغة الفهم في الهرمينوطيقا في علاقتها بعلم اللغة الحديث ومساهمتها في تطوير معالجة النص بوصفه خطابا، ويعتبر هذا الكتاب تأسيسا لفلسفة الارتياب عند بول ريكور، فهو يقوم على الشك في النظريات التقليدية ونقدها إيبستيمولوجيا لتطوير علم السرد، وقد اهتم المؤلّف في عمله بالبنيوية باعتبارها أساس اللسانيات العرفانية التي تنظر إلى الجملة كوحدة دالّة. يؤسس ريكور لنظريته الجديدة من خلال ما وفّرته السيميائية والمدارس اللغويّة ونظرية البلاغة الكلاسيكية، ليوسّع أفق قراءة النص، وقد استفاد كثيرا من جدل الواقعة والمعنى في جعل النص يتحرر من الإحالة ليصبح قابلا لقراءة معاصرة فينفتح بذلك النص على التجربة الإنسانية وينخرط في محاولة فهم أحسن لما كتبه الإنسان عن نفسه في مسيرته الحضارية.

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات





الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ العربي الضيفاوي - السبت 15 نوفمبر2014 س10 س10:30

مسارات التأويل اللغوي عند ابن جنّي
الأستاذ رشيد حاليم (جامعة الطارف) 
    امتلك ابن جني مزايا الفكر المطبوع،و مخصبات الفكر المصنوع، فترقى في إعمال العقل وبسط سلطانه في تحوير شراك اللفظ  بما ينسجم وإستراتيجيته  في التناصر إلى مذهبه في الاعتزال .
   عوّل ابن جني على  المشروع التأويلي  من خلال  ممارسة إفهامية تستند إلى  ثنائية لسانية عظيمة، مزج فيها بين  مقدرات اللسان العربي من جهة ونصوص الكتاب المعجز من جهة أخرى.

 وفي هذا التورد العلمي، نكشف جوانب من فاعلية القراءة  التأويلية باعتبارها خيارا معرفيا يتوسل به ابن جني إلى  تحقيق مقصد مذهبي .

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات

الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ العربي الضيفاوي - السبت 15 نوفمبر2014 س9:30 -س10

An Interpretative Study of Desire in ONeills Desire under the Elms: From Oedipalization to Absurdity
الأستاذ عادل بحرون (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان)
Summary will be available soon

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات

الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ العربي الضيفاوي - السبت 15 نوفمبر2014 س9-س9:30

La lecture, la compréhension et linterprétation du texte constitutionnel : quelques exemples de  la Constitution  tunisienne du   26-02-2014
سلمى بسباس(كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان)
La lecture, la comprehension et l’interprétation du texte constitutionnel est spécifique. Elle est différente de la lecture, la comprehension et l’interprétation des autres textes (littéraires, philosphiques, de la poésie…). En effet quand on parle de la lecture du texte constitutionnel on évoque la technique juridique selon laquelle les parlementaires vont discuter le projet de la constitution et par la suite voter ce projet pour donner naissance à une nouvelle constitution. Cependant cette technique est le résultat d’un travail préléminaire( des lectures strict-sensus, une comprehension et des interpretations des articles proposés) qui dure des mois voire une année ou plus.                                                  
De meme l’interprétation du texte constitutionnel est une technique juridique qui touche non pas le projet d’une constitution comme c’est le cas pour la technique de la lecture, mais elle s’interesse à la constitution déjà abbrogée. Le travail interpretatif est la mission qu’accorde la constitution au juge constitutionnel ou au conseil constitutionnel ou les deux à la fois. A cet égart le juge constitutionnel a un pouvoir discrétionnaire dans son interpretation qui sera basé sur des arguments juridiques et non personnels. Là dessus ceratins parlent d’une interpretation démocratique ou non démocratique.                             
Dans ce projet d’article je vais essayer d’évoquer dans l’introduction la signification de la lecture, la comprehension et l’interprétation des texts d’une façon générale et montrer l’utilité de ces outils dans le texte constitutionnel. Puis signaler que déjà la lecture et l’interprétation sont non seulement des outils de la perception scientifique mais ce sont deux techniques juridiques spécifiques au droit constitutionnel. Ainsi le plan de mon projet d’article sera le suivant:                                                                                                               
1- La lecture de la constitution                                                                                             
2- L’interprétation de la constitution                                                                                   


يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات

الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ عبد الرزاق المجبري الجمعة 14 نوفمبر2014 - س17 س17:30

القرآن ومعضلة تأويل المطلق بالنسبي
الأستاذ محمد لسود  (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان)

كانت أولى كلمات القرآن أمرا بالقراءة، رغم قلة القراء وغلبة الثقافة الشفوية على العرب عهدذاك. ولم يميز أوائل المسلمين عند تلاوتهم للنص المقدس بين الوظيفة التعبدية التي تظهر في الصلاة وفي التلاوة الطقسية، وبين القراءة النفعية بغاية التعلم والتدبر. ورغم توجه القرآن أصلا للعالََمين إلا إنه كان بالأساس شأن العالِمين من كتبة الوحي وحفظته. لقد حدث فرز باكر لفئة الفقهاء عن سواد المسلمين واحتوى القرآن نفسه على الدعوة إلى تخصيص طائفة للتفقه في الدين (سورة التوبة، الآية 122). و لم تتميز فئة الفقهاء بنفوذ ظاهر حتى موت النبي، ولكن التفقه في الدين بالاعتماد أساسا على استحضار القرآن وتأويله قد أظهر أهميته فور استلام المسلمين لمصيرهم بعد انقطاع الوحي وهو ما يبينه الحسم، استشهادا بالنص، في قابلية النبي للموت. وترسخت مكانة الفقهاء عند كل قضية خلافية تعرضت لها الدولة الإسلامية كتدوين القرآن وحروب الردة وتقسيم الفيء وفرض الخراج والثورة على عثمان والتحكيم الذي تلا معركة صفين. أما الدولة الأموية الناشئة فاتخذت لها رسميا خطا تأويليا قائما على القول بالجبر، وكان لمعاوية نفسه اليد الطولى في الدعوة إليه والاحتجاج به. إن طرق قراءة النص القرآني واستمداد التأويلات من سياقه ومحاولة رفده بنص رديف هو الحديث النبوي، تجعلنا نطرح بعض الأسئلة: من هم القراء والمفسرون؟ لجهة التعرف على أصولهم الاجتماعية. وسؤال آخر: ما هي آليات التأويل؟ تحديدا لمنهجية المشتغلين بالتأويل. وسؤال ثالث: من أين تستمد التأويلات الغالبة قوتها؟ التماسا للتمييز بين دور المؤسسة السياسية ودور شبكة العلماء والتلاميذ والأتباع. 

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات



الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ عبد الرزاق المجبري الجمعة 14 نوفمبر2014 -س16:30 س17

التأويل بين المحظور والمباح في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة :النّصّ الواحد والفهم المتعدّد
الأستاذ محمد صالح البوعمراني  (المعهد العالي للدراسات التّطبيقيّة في الإنسانيات قفصة)

ننظر في هذا البحث في مسألة الاختلاف في فهم النّصّ التّأسيسيّ للثقافة العربيّة الإسلاميّة، النصّ المقدّس، من خلال النّظر في تأويل المفسّرين  للآية 32 من سورة النّجم: "الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)".
ونروم من خلال هذا البحث فهم المسائل التّالية:
-       النّصّ الواحد والفهوم المتعدّدة في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة.
-       التّأويل وإكراهات السّياق.
-       التّأويل بين المعرفي والإيديولوجي: الخلفيات العقديّة واللّغويّة والثّقافيّة التي تحكّمت في قراءة المفسّرين للنصّ حتّى غدا، "مفردا بصيغة الجمع".
-       التّأويل المحظور والتّأويل المباح في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة.


يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات

الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ عبد الرزاق المجبري الجمعة 14 نوفمبر2014 س16-س16:30

المرأة والإمامة الصّغرى في فقه ابن عربي: الانفتاح الفقهي في وجه الإجماع
الأستاذة هاجر المنصوري (باحثة/كليّة الآداب والفنون والانسانيّات بمنوبة)

سعينا إلى قراءة موقف ابن عربي ( تـ 638 هـ/ 1240 م) من إمامة المرأة للصّلاة، ورهاننا في ذلك أنّ أيّة قراءة جادّة وواعية لهذه لمسألة لا يمكن فصلها عن كتابه " الفتوحات المكّيّة" أنّى تتنزّل فيه، ولا عن مذهبه "وحدة الوجود" حيث يفكّر في أطره وينتج  من خلاله، ولا عن عصره " القرن السّابع للهجرة" وجملة "الآراء الفقهيّة" المتّصلة بهذه المسألة.
 وعليه فقد توسّلنا بجملة تلك السّياقات الحافّة بعمليّة إنتاج خطاب ابن عربي، ونحن ننظر في استدلاله على حكمه بجواز إمامة المرأة للصّلاة على الإطلاق للرّجال والنّساء، ونتحقّق من مرجعيّاته النقليّة والفلسفيّة على ذلك. وتبييّن لنا أنّ خطابه حول الأنثويّ في " موقفه من إمامة المرأة للصّلاة" مختلف عمّا هو سائد  لكونه يشيّد للمرأة طرحا فكريّا يخرج به عن الصّيغ السّائدة والمألوفة تبنّى فيه فكر الحداثة وما بعد الحداثة وذلك بتفكيكه لمجموعة المسلّمات الإنسانية في الدّين والمجتمع، بحيث أنّه قدّم تصوّرا جديدا لكلّ من الذّكورة والأنوثة عوض التّمييز التّفاضلي الذي ترتّب عن ثنائيّة الوجود، وحتّى لمكانة الإنسان ومنزلته في الوجود.
ومن المهمّ بمكان أن نلحّ على أهمّيّة هذه الدّراسة في إطار ما يعرفه الخطاب الدّيني راهنا من مراجعات تطال سلطته ومؤسّساتها الفقهيّة، سعيا إلى  تجديد القراءة فيه ولا سيما في بعض المسائل التّي يتوهّم الجمهور أنّها انضوت تحت طائلة الإجماع ولا يمكنه بحال من الأحوال الفكاك منه مثلما هو الشّأن في إمامة المرأة للصّلاة.

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات

الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ عبد الرزاق المجبري الجمعة 14 نوفمبر2014 - س15:30 س16

كتابة الذات واختراق القراءة في القصّة النسائيّة القطريّة 
الأستاذة امتنان الصمادي (من الأردن) جامعة قطر 
مداخلة تتعلّق بالكيفيّة التي تقدّم فيها الذات الكاتبة نفسها في النصّ السرديّ النسائيّ القطريّ وما تطرحه من إشكاليّات تتصل بفعل القراءة. وتبني الباحثة مقاربتها على فكرة أساسيّة قوامها أنّ حدث القراءة باعتباره قرين الكتابة يمثّل في ارتباطه بالكتابة النسويّة حدث اختراق للذات. 

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات


الجلسة العلمية السادسة رئيس الجلسة: الأستاذ عبد الرزاق المجبري الجمعة 14 نوفمبر2014 س15-س15:30

النصّ و التأويل :عرض و نقد لنظرية غادمير من منظور ابستمولوجي

الأستاذ حمدي مليكة (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان)
سنحاول في هذا البحث مقاربة أفكار غادمير بخصوص إشكالية العلاقة بين النص و التأويل و محاولة نقدها من وجهة نظر ابستمولوجية معاصرة. و بما أن كل فكر فلسفي مبدع يمر بمخاض عسير و يشهد تطورا نسقيا محدّدا فإننا ارتأينا أن نعرض نظرية غادمير في النص و التأويل ليس في كل مراحل انبجاسها و تطورها و إنما فقط من خلال أفكاره التي عبر عنها في مقالة معروفة كتبها تقريبا في آخر حياته تحت عنوان: "النص و الـتأويل". في هذه المقالة يحاول غادمير أن يوضح لنا على أحسن وجه طبيعة العلاقة بين النص من جهة والتأويل من جهة أخرى و هو ما سيمثل الأساس الذي سيبني عليه غادمير نظريته الهيرمينوطيقية خلال آخر مراحل تطوّره الفكري.
يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات



الجلسة العلمية الرابعة رئيس الجلسة: الأستاذ بسام الجمل الجمعة 14 نوفمبر2014 س10:30 س11

مفهوم الاختلاف بين الأمس و اليوم، قراءة أنثروبولوجية في "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم" للمقدسي
الأستاذ عبد الرزاق المجبري (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان)

تناول الأستاذ عبد الرزاق المجبري إشكاليّة اتّصال القراءة بالأسس الأنتروبولوجيّة للنصّ من خلال نموذج النصّ الجغرافي وهو مجال اختصّ فيه الباحث. وقدّم في المداخلة تصوّره لهذه الأسس معتمدا على نصّ المقدسيّ وما يحفّ به من دلالات. مستخلصا أنّ الاعتماد على الجانب النتروبولوجي في هذا النصّ يفتح أدب الجغرافيا على دلالات جديدة بأدوات منهجيّة يتفاعل معها الأدبيّ مع الحضاريّ مع الثقافيّ. 

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات


الجلسة العلمية الخامسة رئيس الجلسة: الأستاذة امتنان الصمادي الجمعة 14 نوفمبر2014 س11-س11:30

كتاب أستير: قراءة أنثروبولوجيّة
"كتاب أستير:قراءة أنثروبولوجيّة": حين يشهد النصّ اكتماله يضحي مرتعا خصيبا لأفعال القراءة والفهم والتأويل والشرح والتفسير...والنصّ المقدّس حمّال أوجه وهو لذلك يغري بمختلف تلك الأفعال التي ذكرنا. وقد اخترنا "كتاب أستير" آخر الأسفار التاريخية في "العهد القديم" الذي يصوّر أوضاع اليهود الذين لم يغادروا بابل بعد سيطرة الفرس عليها.ويصف الظروف الاجتماعية والنفسية التي نشأ فيها عبد الفوريم" بفضل البطلة القوميّة "أستير" التي سرعان ما تدرجت بفضل جمالها وذكائها من مرتبة الجارية إلى مرتبة الملكة. وقد اخترنا هذا النصّ لنمارس فيه قراءة أنثروبولوجيّة تدور في مدار جملة من المسائل ذات الصّلة المتينة بالجسد عموما وبالجسد الأنثوي خصوصا. والحقيقة أن صلة الأنثروبولوجيا بالجسد هي صلة العلم بموضوعه. فلا غرابة والحال هذه أن نتوسل الأنثروبولوجيا الثقافية لنخوض في مواضيع: قيمة المرأة ،اللباس والزينة، الطعام والشراب، الهديّة والهبة والإخصاء. ونتبيّن من خلال هذا الخوض كيف تتخلّق الظواهر الثقافية وأي أدوار تنهض بها. وليست هذه القراءة هي الإمكان الوحيد الذي يتيحه هذا النصّ بل قد تتعدد القراءات بتعدد القرّاء واختلاف اختياراتهم.


يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات
-الجلسة العلمية الخامسة برئاسة الأستاذة امتنان الصمّادي -الأردن

الجلسة العلمية الرابعة رئيس الجلسة: الأستاذ بسام الجمل الجمعة 14 نوفمبر2014 س10-س10:30

خطّة تأويل الأسطوريّ في نصوص مختارة

 الأستاذ نزار حبّوبة (المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس)
 تناول الباحث من خلال مجموعة نصوص مختارة الاستراتيجيا التي يعتمدها الكاتب لتأويل الجانب الأسطوري في نصّه، وقد أثارت هذه الفكرة الطريفة نقاشا عميقا تمحور بالخصوص حول إمكانيّة أن يتحوّل فعل التأويل نفسه إلى نصّ أسطوريّ يبني نصّا أسطوريّا من طبقة جديدة، فيكون التأويل في بعد من أبعاده تركيب نصّ على نصّ.
يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات

الجلسة العلمية الرابعة رئيس الجلسة: الأستاذ بسام الجمل الجمعة 14 نوفمبر2014 س9:30 س10

القراءات القرآنيّة وأثرها في مفهوم النصّ القرآني

الأستاذ محمد النوّي (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان)

لقد احتل النص القرآني من الحضارة العربية -الإسلامية مركزها ،وشكل معينا لا ينضب لأفعال القراءة والفهم والتأويل قديما وحديثا.إلا أن هذا النص إن قيد  في المصحف كتابة،فإنه قد  ظل حيا في الصدور حفظا وتلاوة.و احتفظت الذاكرة بالقراءات التي ضاق عنها خط المصحف ثم رسمت في مظانها،وهرع إليها قارئ النص كلما أعوزته الحيلة في العثور على المعنى المراد.
هكذا تبدو لنا القراءات القرآنية مدخلا طريفا لبيان تنوع الفهم وتعدده من جهة،ولبيان أثرها في توسيع مفهوم النص القرآني أو تضييقه،بل أثرها في بناء تصور ما للوحي.
و لقد اخترنا الآية106من البقرة2 "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها"مثالا نجري من خلاله دراستنا.وهي آية لائطة بالتشريع،ضاربة بسهم في مفهوم النص،متعلقة بالوحي بكيفية.أما مدونة بحثنا فتتراوح بين قديم المقالات في التفسير و علوم القرآن(الطبري،ابن العربي،الرازي،ابن كثير،القرطبي،السيوطي)و حديث المقالات في تجديد الفكر الديني(، محمود محمد طه،محمد الطالبي،).أما منهجنا فيعتمد المقارنة من جهة  للوقوف على الثابت والمتحول في تلك المقالات،والتاريخ من جهة ثانية للوقوف على أثر المحضن في مقالة التقبل وهو 
يمارس ضربا من التأويل حين يرجح قراءة على أخرى
يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات

الجلسة العلمية الرابعة رئيس الجلسة: الأستاذ بسام الجمل الجمعة 14 نوفمبر2014 س9-س9:30

فعل التأويل في حديث الغدير

الأستاذة حنان بالشاوش (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان)

 تظلّ مسألة السياق والتأويل من أبرز القضايا القابلة على الدوام للتناول والاستقصاء والبحث نظرا لإمكانية التطرّق إليها من جوانب عدّة. ولقد حاولنا في هذا الإطار إثارة طبيعة العلاقة الكائنة بين التأويل ومجال الفكر الديني، وتبيّن حقيقة الصلة الجامعة بين هذين الحقلين مع التأكيد على مدى تأثير التأويل وفعله في نصّ محدّد من نصوص هذا الفكر هو نصّ الحديث النبوي.
ووفقا لذلك ارتأينا تناول حادثة "غدير خمّ" التي تعلّقت بواقعة من وقائع السيرة، وخضعت بدورها إلى تأويلات متشعّبة أفرزتها بالأساس الاختلافات المذهبيّة، فجاء موضوع مقالنا تحت العنوان التالي:
فعل التأويل في حديث الغدير
إنّ هذا الحديث قد تجاوز لدى الكثير مختلف العلاقات التركيبية النسقيّة، كما تخطّى حدود الإطار التاريخي المخصوص الذي تنزّل فيه ليخضع إلى قراءات تأويلية عديدة يسعى من خلالها المؤوّل إلى صياغة أطروحة محملّة بالمعاني والدلالات تقدّم إلى المؤوّل له على أساس كونها تنطوي على الحقيقة الكليّة والنهائيّة والحال أنّ عمليّة التأويل ذاتها قد تحكّمت فيها اعتبارات مذهبيّة إيديولوجيّة وغايات شخصيّة ودوافع اجتماعيّة أملت عليها تحويل الوجهة الأصليّة للخطاب وحشد الحجج الممكنة والضروريّة لتزكية المقاربة التي يرغب كلّ جمهور في تكريسها.
استنادا إلى ما تقدّم سيتركّز عملنا حول محاور محدّدة ضبطناها كالتالي:
1.  المحور الأوّل: سيتمّ من خلاله دراسة حادثة غدير خمّ في بعدها التاريخي وسياقها الوقائعي: ارتباط الحديث بحجّة الوداع في 18 ذي الحجّة آذار- مارس 632.
2.  المحور الثاني: تجليات خروج الحديث من سياقه التاريخي وإخضاعه لمقاربات تأويلية متنوعة: نموذج1: التأويل السنّي: يعتبر الحديث متعلّقا بواقعة من وقائع السيرة النبويّة: - قراءة أولى: ترفض واقعة الغدير – قراءة ثانية: ترفض حديث الغدير- قراءة ثالثة: ترفض الواقعة والحديث معا.
نموذج2: التأويل الشيعي: يعتبر الشيعة هذا الحديث تتويجا للسيرة النبويّة التي كان من أوكد مهامها تعيين الوصيّ المتمثّل في علي بن أبي طالب. في هذا المحور سيتمّ تحليل مختلف استراتيجيات الإقناع بالخطاب المؤوّل: الاستراتيجيّة التلميحيّة والإستراتيجية الإقناعيّة والوقوف عند أهمّ المقاصد والتنبّه إلى الآليات ذات الفعالية الحجاجيّة التي تبرز ضرورة أهداف كلّ خطاب مؤوّل.
3.  المحور الثالث: غايات الخطاب المؤوّل: أهمّ نتيجة يمكن التوصّل إليها تكمن في كون العمليّة التأويليّة ذاتها تتحكّم فيها إيديولوجيات مخصوصة توجّه الخطاب وجهات عديدة.
يظلّ حديث الغدير خاضعا لثنائيّة ضروريّة هي السياق والتأويل التي تكشف عن الكثير من الحقائق وتقارب العديد من الأطروحات المذهبيّة. 
 يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات

jeudi 13 novembre 2014

الجلسة العلمية الثالثة رئيس الجلسة: الأستاذ إبراهيم الدبيان الخميس13 نوفمبر2014 س16:30-س17:00

كيف نفهم مسألة تعدّد المداخل اللغويّة
الأستاذة سعاد الخرّاط (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة)
    تعتبر مسألة تعدّد المداخل اللغويّة وما ينتج عنها من لبس من المسائل المطروحة التي أثارتها النظريّات اللسانيّة المعاصرة من بينها نظريّة أقسام الأشياء لقاستون قروس. ويقترن فهم مسألة تعدّد المداخل اللغويّة في هذه النظريّة بالوعي بالخصائص التركيبيّة. فتعدّد المداخل للفعل الواحد قي اللغة مثلا يستوجب النظر في مسألة توارد المعمولات مع مسانيدها الملابسة. ويقودنا أيضا إلى ضرورة التمييز بين استعمال إسناديّ للفعل الواحد ضمن التوزيع الحرّ واستعماله ناقلا مجازيّا ينتج عنه تحوير في التركيب. من ذلك مثلا أفعال الحركة التي تخرج أحيانا عن كونها أفعالا إسناديّة دالّة عن الحركة ضمن توزيع حرّ لتصبح مجرّد نواقل مجازيّة لها وظيفة تحيينيّة وهو ما يتّضح في أمثلة من قبيل : "صعد إلى الحكم" و"دخل السباق" و"خرج من الغيبوبة". فالأفعال في هذه الأمثلة قد خرجت عن كونها أفعالا دالّة على الحركة الحسيّة لتصبح نواقل مجازيّة. فيساهم التحوير التركيبيّ في إحداث تحوير دلاليّ. 

نسعى من خلال هذه المداخلة إلى النظر في الآليّات الدلاليّة والتركيبيّة المتّصلة بكيفيّة فهم ظاهرة تعدّد مداخل الفعل الواحد التي من شأنها أن تساهم في إحداث التحوير التركيبيّ فترافقها دلالة مجازيّة. ونحاول الاعتماد على مدوّنة تتّصل بأفعال الحركة وكيفيّة حضورها في الاستعمال المجازيّ.

يمكنك أن تطرح الأسئلة وتبدي تفاعلك مع المداخلة في خانة التعليقات